وقال علوان، في حديث صحفي، ان "نسبة مبيعات الشركة وصلت الى 45 بالمئة وان انتاجها مع انتاج المصانع المحلية الاخرى يغطي نسبة 25 بالمئة من احتياجات ومتطلبات قطاع الصحة والسوق المحلية"، مبيناً أن "العام الحالي سيشهد تطورا كبيرا لتحويلها الى شركة رابحة، فضلا عن اعادة ثقة المواطن بالمنتج الوطني".
وكشف عن "خطط للشركة بهدف الوصول الى سلم الشركات الدوائية الاجنبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في تلبية حاجة السوق المحلية وتصدير الادوية الى الدول المجاورة خلال العام الحالي 2021"، موضحاً أن "الشركة وضعت خططا لانتاج مستحضرات جديدة لاول مرة في البلد، اذ تم انتاج مستحضرين رئيسين خاصين بعلاج كورونا، ويتم العمل على اعادة تأهيل الابنية الخاصة بالمصانع وفق متطلبات نظام (GNP) وزارة الصحة وانشاء مصانع بخطوط انتاجية جديدة ومتطورة وفق المواصفات العالمية متخصصة بانتاج مستحضرات حديثة وعرضها كفرص استثمارية جديدة للمستثمرين المحليين والاجانب".
ولفت إلى أن "الشركة تصارع من أجل الحفاظ على سمعتها من مصانع وهمية تقلد اسمها سعيا للنيل من الصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن اسعار ادوية شركة سامراء تتميز بانها مناسبة لدخل الفرد مقارنة في الجودة والسعر، فالمستحضرات العراقية من ادوية الامراض المزمنة انسب وأقرب للشفاء من المنتج المستورد بكثير، وثبت ذلك من خلال دراسة ميدانية للسوق اجرتها الشركة لقياس القدرة الشرائية للمواطن".
وتضم الشركة العامة لصناعة الادوية والمستلزمات الطبية التابعة لوزارة الصناعة مصانع عدة هي مصنع ادوية سامراء ومصنع بابل للمحاقن النبيذة ومصنع بغداد للغازات الطبية ومصنع ادوية نينوى الذي يضم عددا من الاقسام لانتاج الحبوب والشرابات وقطرات الفم والمعقمات والمراهم والتحاميل وقطرات العيون والبخاخات والمضادات الحيوية
والامبولات.
وتبرز الحاجة حاليا الى ضرورة تفعيل نشاط التسويق في الشركات كافة من خلال استقراء السوق المحلية وتحديد احتياجاتها بشكل دقيق لغرض صناعة منتجات ذات قيمة تحاكي متطلباتها.